ضياع الهوية الكردية

TT

> تعقيبا على مقال فايز سارة «أكراد سوريا وأقرانهم العراقيون؟»، المنشور بتاريخ 9 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، أقول: هناك فئة من المثقفين العرب يحللون ويحرمون الحقوق وفق أهوائهم ومصالحهم القومية التي باتت عقدة عنصرية تشل أفكارهم ومواقفهم في عدم تقبل أي طرف ويعمى بصره، لذلك تراه في المؤخرة دائما، ولا يستطيع اللحاق بركب الحضارة، فترى المثقف العراقي ينفي وجود الأكراد في العراق ويلقي بالتهمة على تركيا وسوريا وإيران، والمثقف السوري يعزز ويقوي مكانة الأكراد في العراق، ويمنحهم الحق، ويضفي الشرعية على القضية الكردية في العراق، أما في سوريا فيكاد يقول لا وجود لهم في سوريا، أوجه سؤالا فأقول في ظل البعث متى كان هنالك حدود في المنطقة التي يتوزع فيها الأكراد حتى في مصر والسودان وبلاد المغرب العربي؟ إلا بعد اتفاقية سايكس - بيكو.

أدهم سيف الدين - مصر [email protected]