عصابات الإسلام السياسي

TT

> تعقيبا على خبر «نص بيان القوات المسلحة المصرية»، المنشور بتاريخ 9 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، أقول: لا تزال الأزمة السياسية في القطر المصري تتفاعل وسط إشفاق المشفقين وترقب المراقبين، ومنهم من يراهن بالطبع على إضعاف الدولة المصرية، وذلك حلم قديم يراود بعض الذين فشلوا في تحقيقه عبر عقود طويلة، واليوم يراودهم الأمل في هزيمة مصر من غير حرب، وللأسف جمهرة المغفلين النافعين وبعض المتشددين تدفع الأمور في هذا الاتجاه، والتاريخ يشهد بأن المؤسسات المصرية ممثلة في القوات المسلحة وقوات الأمن والشرطة، ومن خلفها الشعب بكل ألوان طيفه والمقاومون واحتياطي الجيش، هم الذين دافعوا عن الدولة المصرية ووجودها بعد أن خاضت مصر حروبها من أجل العرب في فلسطين، وفي الدفاع عن سيادتها يوم عز النصير.

محمد فضل علي - كندا [email protected]