بشار وأيامه الأخيرة

TT

> تعقيبا على خبر «رئيس المخابرات الألمانية: حكومة الأسد تعيش مراحلها الأخيرة»، المنشور بتاريخ 9 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، أقول: من المعروف أن رجال السر لا يصرحون، ولكنهم عندما يعلنون أو ينطقون يسمع قولهم جديا من الجميع؛ لأن قولهم يستند إلى معرفة وأخبار، ولأن كلمة مخابرات تدل على صيغة مبالغة عميقة موغلة في الحدث، وهذه المرة فإن دور ألمانيا عبر شيندلر يدل على أن لألمانيا مصادر موثقة في دمشق، أو على اتصال بسوريين فاعلين في المسرح، ومما يؤكد قول القائد الألماني أن الضربات الانشقاقية التي تلقاها بشار الأسد من ضباطه وسياسييه وطياريه وناطقيه كانت قاصمة لظهره.

علي محمد داود الخرابشة - الأردن [email protected]