روسيا.. وصفقات اللحظة الأخيرة

TT

* تعقيبا على مقال عماد الدين أديب «إسرائيل تريد بقاء الأسد؟!»، المنشور بتاريخ 16 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، أقول: لا يمكن لروسيا أن تحافظ على حلفائها للنهاية فهي فقدت دولا كانت محسوبة على الاتحاد السوفياتي، والتي التحقت بالمد الأميركي الكاسح الذي هدم أكبر الأنظمة عتيا واحدة بعد الأخرى، بداية من نظام صدام الذي أبقت روسيا الأمل معقودا لديه «صدام وقيادته» وفي آخر المطاف عقدت الصفقة الأخيرة «صفقة الخاسرين» مع الولايات المتحدة الأميركية، ونفس الشيء حدث مع نظام القذافي، والمشهد سوف يتكرر مع سوريا ونظامها بصفقة سياسية واقتصادية ضخمة، فخطاب الرئيس بوتين ودعوته الروس بزيادة الإنجاب، يدلان على أنه لا يعتمد على الآخرين غير مواطنيه.

عدنان العراقي - فرنسا [email protected]