حامي القومية العربية

TT

* تعقيبا على مقال فاروق حجي مصطفى «كردستان العراق ولعب دور توازن القوى في المنطقة»، المنشور بتاريخ 17 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، أقول: ربما يحاول المالكي لعب دور «حامي القومية العربية» وذلك للسيطرة أكثر على العرب السنة الذين هم خارج القرار السياسي في العراق، وربما على المدى البعيد يحاول نشر التشيع في صفوف السنة في العراق عبر الحملات العسكرية والإعلام والإغراءات المالية وبعض الوظائف وخلق عدو وهمي مشترك «مثل الأكراد» كي يؤكد قيادته الفردية للبلد ويبقى رئيس وزراء لثلاثين سنة مقبلة.. ويبقى الأكراد هم العقبة الرئيسية أمامه، حيث كان في السابق يطلب من تركيا قصفهم حتى يتحكم بهم أكثر، ولكن اليوم المصالح الاقتصادية والنفطية بين الإقليم وتركيا تركت المالكي في مواجهة الأكراد دون دعم إقليمي، بل بدعم إيراني وحيد.

نوزاد قره داغي - فرنسا [email protected]