معاناة جديدة للفلسطينيين

TT

* تعقيبا على خبر «الإضرابات تحاصر السلطة الفلسطينية.. وفياض: لا نملك (نصف راتب)»، المنشور بتاريخ 20 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، أقول: الفلسطينيون في سوريا يهجّرون قصرا من مخيم اليرموك الذي يعد المكان الذي يتمتعون فيه بالحد الأدنى لضروريات العيش، ولو كان وضعهم الاقتصادي أفضل لقاموا بتحسين ظروفهم المعيشية، لأن القاعدة الاقتصادية تقول كلما زاد الدخل زاد الإنفاق، بمعنى أن زيادة الدخل تؤدي إلى مساكن صحية وتؤمن لهم أساسيات الحياة ذات المعايير المرعيّة، ومع ذلك فإن النظام يريد تجريدهم من وضع رضوا به قسرا، فأين يذهبون، وكيف يؤمنون لأنفسهم حياة كريمة؟ ها هم فلسطينيو الداخل الذين هم في كنف السلطة الفلسطينية يضربون لعدم صرف رواتبهم، والسلطة تستغيث لأنها لا تمتلك أجورهم، لذا يجب التنسيق بين الدول المانحة والجهات ذات الثقة لإرسال التبرعات التي بعضها ليس أكثر من حبر على ورق إلى جهات تثق بها لوصول الأموال لمستحقيها، وبذلك تسد الذرائع لعدم الوفاء بوعود أولئك البعض.

حسان التميمي - السعودية [email protected]