كفانا وهما يا سيد المقاومة

TT

* تعقيبا على مقال طارق الحميد «أين إيران ونصر الله؟»، المنشور بتاريخ 20 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، أقول: إلى متى سيبقى نصر الله يتاجر بأرواح ودماء وحياة الشعب اللبناني، وسيبقى يتاجر بأمن لبنان ويحاول بيع بضاعة كاسدة ويدعي انتصارات وهمية؟ يا سيد المقاومة كفانا منك ما قدمته من تضحيات حولت حياتنا إلى جحيم وبيوتنا إلى خراب. لقد دمرت مدنا وقرى، وقُتل من قتل عام 2006 في حرب فرضتها أنت وأسيادك في طهران على بلدنا الصغير. لقد دمرت عدة نوافذ بصواريخك التي أطلقتها على العدو الصهيوني الذي لم يتجرأ على اجتياح لبنان هذه المرة خوفا من سيد المقاومة. وماذا بعد 2006، وعن تحولك إلى النموذج الممانع على طريقة بطل الممانعة والقيام بكل أمانة بحماية حدود وهمية لإسرائيل؟ يا سيد المقاومة كفانا منك هذا النصر، ونرجوك أن تتركنا في حالنا، وأن تحاول أن تنسانا، وأن ترحل إلى أراضيك المقدسة في إيران، فلبنان قد سئم انتصاراتك وبطولاتك.

آصف الشمالي - فرنسا [email protected]