السودان ما بعد الانفصال

TT

* تعقيبا على خبر «مساعد الرئيس السوداني: ملتقى الاستثمار الثالث ترياق مضاد لكل دعاوى الذين يستهدفون السودان»، المنشور بتاريخ 22 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، أقول: من المضحك أن أوباما قد منح امتيازا لحكومة جنوب السودان باعتبارها حكومة ديمقراطية على المعيار الأميركي، بينما يعلم العالم كله بأن هذه الدولة ومنذ انفصالها عن السودان في 2011 تحكم بقبضة حديدية وبنظام حكم الحزب الواحد وهو حزب الحركة الشعبية، بل بنظام القبيلة الواحدة وهي قبيلة الدينكا المسيطرة على السلطة والثروة والجيش والأمن، بل على كل شيء في هذه الدولة، حيث إن استخبارات الجيش الشعبي والذي تهيمن عليه قبيلة الدينكا هو الحاكم الفعلي لدولة جنوب السودان.

فيصل الغالي - الإمارات [email protected]