الخديعة من أجل التخلص من النظام

TT

* تعقيبا على مقال طارق الحميد «سوريا.. الآن المخرج الروسي!»، المنشور بتاريخ 22 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، أقول: إن المراجع لتصريحات روسيا وإيران ونصر الله يجد أن الجميع يريد الحفاظ على المكتسبات التي اكتسبوها خلال السنوات الماضية، فمثلا حزب الله يريد أن يبقى ظهره محميا وإيران تريد أن تبقى سوريا الشغل الشاغل والولد المشاكس لها، وروسيا تريد أن تبقى القاعدة وأظن أنه حان الوقت ليقوم مسؤولو المعارضة بلعبة سياسية لا تضر بمصالح الشعب السوري وتحيد هؤلاء اللاعبين وقد تستفيد منهم لاحقا، أي أنه يمكن التصريح أننا سنبقى أصدقاء لروسيا ونريد شراء سلاح منها ويا حزب الله إن بقي سلاحك موجها إلى إسرائيل نحن نحمي ظهرك، ويا إيران سنبقى أصدقاء لأن جزءا من الشعب السوري يحبك، أرجو أن تصل هذه العبارات إلى من يمكن أن يوصلها للمعارضة أو الائتلاف الوطني وأن يبدؤوا بزيارة لموسكو وواشنطن وإيران وأن يقابلوا نصر الله، وذلك لمصلحة الشعب السوري.

عدنان دماك - السعودية [email protected]