لم ينج أحد من طغيان النظام

TT

* تعقيبا على خبر «عودة جزئية إلى (اليرموك) واتفاق فلسطيني على إدارة المخيم»، المنشور بتاريخ 22 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، أقول: النظام لم يهتم للضغوط الدولية والعربية بقتله لشعبه بينما خضع للضغوط الدولية بما يخص الأكراد فترك لهم مناطقهم ليديروها، وأبقى قوته وحقده وطائفته بمقابل المواطنين السوريين من الأصل العربي والمذهب السني، فهؤلاء تحاور معهم بحقد وكراهية وهمجية لم يجر مثلها بالتاريخ إلا أيام التتار والمغول والصهاينة، وظن أنه سينتصر فرحا لأن المخيمات سلمت منه ومن شروره لأنهم أخوة لنا يعيشون معنا، ولكن لم تكتمل فرحتنا فهاجمها بحقد ورغبة بالقتل ليستكمل تفاصيل الدقيقة لما جرى بالعراق أيام الاحتلال الأميركي الإيراني له، وهذا ما يؤكد تآمر العالم بأسره على الشعب السوري، فالجرائم التي تحدث في سوريا حدثت بالعراق وربما بأكثر وحشية من خلال القوات النظامية الأميركية والميليشيات الموالية لإيران أو ما يسمون الآن بالشبيحة.

أبو عبيدة - أميركا [email protected]