* تعقيبا على خبر «الملفات الأمنية في القمة الخليجية اليوم.. والفيصل: إيران تثير الفتن»، المنشور بتاريخ 24 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، أقول: إيران تظهر شراسة منقطعة النظير في مواجهة شعبها وتتحرش بدول الخليج وتمارس معها فنونا وألوانا من الابتزاز، فكلما قامت أميركا بتهديدهم هددوا بضرب الخليج، يدعون القداسة التطهيرية أمام البسطاء والمضللين بينما هم عمليا وباعتراف الرئيس الحالي شخصيا ساعدوا ودعموا أميركا هذه في عملية غزو واحتلال العراق التي تحولت إلى كارثة اقتصادية واستراتيجية يسدد العالم كله ثمنها بما فيه أميركا التي اتضح أنه لا ناقة لها ولا جمل في هذه العملية، وأنها كانت ضحية لتضليل دقيق أعد في دهاليز المؤسسة الأمنية الإيرانية وقام بتمريره أعوانها العراقيون المعارضون لنظام صدام. ومع ذلك لا يوجد كائن واحد بطول وعرض البلاد العربية والإسلامية يدعم ضرب إيران أو التدخل في شؤونها الداخلية، ولكنهم والجميع يعلم أنهم حاولوا اختطاف موجة الربيع العربي الأخيرة وتوجيهها إلى وجهة أخرى.
محمد فضل علي - كندا [email protected]