* تعقيبا على خبر «قوى المعارضة السودانية تتحدى النظام بتنظيم مظاهرات تنادي بإسقاطه سلميا»، المنشور بتاريخ 24 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، أقول: لا أدري لماذا يهدد الدكتور نافع المعارضة في حالة خروجها للشارع ويشغل نفسه بهذا الأمر وهو العالم ببواطن الأمور وبضعف المعارضة وعدم وجود سند شعبي كافٍ لها يدعم ما تطالب به في الشارع من خروج وتظاهر واعتصام. إن الشعب السوداني يعرف أين مصلحته وأين ضرره، وقد علمته كثرة التجارب تحكيم العقل وعدم الانجرار وراء تصرفات وأعمال هو يعلم أنها ستضر بمصالحه أكثر من أن تنفعها، وبالذات في هذه الظروف الحساسة التي يمر بها السودان حيث يواجه تمردا مسلحا مدعوما من الخارج ومن بعض قوى المعارضة في أطراف السودان، حيث إن هذه القوى لا تدعم حركات التمرد تلك لأنها تؤمن بما تقول وتطالب، ولكن يأتي الدعم كمكيدة للنظام الحاكم ولإضعافه بواسطة بندقية تلك الحركات.
فيصل الغالي - الإمارات [email protected]