الخروج من وكر الأسد

TT

* تعقيبا على مقال طارق الحميد «الإبراهيمي يصل إلى دمشق برا»، المنشور بتاريخ 24 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، أقول: ليس لدى الإبراهيمي ما يقدمه سوى التشبث بالأمل الذي صاحبه من أول يوم قبل فيه الوفادة إلى سوريا، سوريا الوطن الذي يدمر بشكل ممنهج مدروس، سوريا الشعب الذي قتل رجاله وأطفاله وهتكت أعراضه وديست كرامته تحت نعال المأجورين من جند الأسد وشبيحته من أزلام المرشد وحليفه في ضاحية بيروت. لقد سقط الإبراهيمي قبل أن تسقط مهمته، وحتى فرصة الاعتذار باتت وراء ظهره وكلما أسرع بالخروج من وكر الأسد كانت فرصته في النجاة أكبر.

عبد الله محمد - أميركا ami - [email protected]