* تعقيبا على خبر «قمة المنامة ترفض التدخلات الإيرانية وتبارك قيادة عسكرية مشتركة»، المنشور بتاريخ 26 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، أقول: نتمنى لقادة قمة المنامة السعي المستمر لوحدة الصف الخليجي ودعمه باستمرار لخدمة تطلعات المنطقة في جعلها منطقة سالمة وآمنة، وعليهم أن يتذكروا دائما وأبدا أن العراق سيظل دولة طائفية تابعة فكرا وقالبا للتوجهات الفارسية في المنطقة، وأن المالكي كان وسيظل هو والحكيم والصدر وأتباعهم جزءا لا يتجزأ من التطلعات الإيرانية مهما بذلوا من مساعٍ يدعونها رغبة بحسن الجوار مع دول الخليج، ولهذا فليس المهم أن يعمل «مفاعل بوشهر» أو لا يعمل، فليس بمقدور الإيرانيين مهما ادعوا من قوة أن يستخدموا السلاح النووي قوة ردع، ولكن الأهم هو الوجود الإيراني في المنطقة وعلى رأسها ما يدور في ذهن خامنئي، ربيب تعاليم الشعوذة الخمينية.. دول المنطقة العربية تنظر إلى الخليج بعين التفاؤل، فليس بمستطاع أي دولة عربية أخرى أن تقف بوجه الطموحات الإيرانية ورغبتها في التوسع نحو العرب وضمهم إلى دولتها سوى دول الخليج.
د. نمير نجيب - أميركا [email protected]