الأسد يعيش في الوهم

TT

* تعقيبا على مقال طارق الحميد «الأسد وحده الذي لا يستوعب»، المنشور بتاريخ 29 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، أقول: ليس أنه لا يفهم ما يجري، وإنما لا يريد بشار تصديق الأمر، الإنسان بطبعه يرفض التفكير فيما يهدد وجوده، ولا يستطيع تصديق ما فيه هلاكه، لذلك فهو سيكذب الواقع ويتشبث بوهمه كما فعل القذافي الذي لم يفقد الأمل حتى وهو في آخر لحظة. سلوك الطغاة في آخر مأساتهم جدير بالدراسة النفسية، والمؤسف أن هناك بعض الداعمين ممن لا يريدون تصديق قرب نهاية الأسد أيضا.

محسن القاضي - فرنسا [email protected]