بشار يخدع نفسه

TT

* تعقيبا على مقال ميشيل كيلو «.. وأين أخطأ؟»، المنشور بتاريخ 30 ديسمبر (كانون الأول) الماضي، أقول: إن الكذبة التي كذبها وصدقها بشار وأعني بها الحرب الكونية التي شنت على مركز الممانعة والمقاومة، ودعم بعض الدول والجماعات له وتحريضها على المبالغة في استخدام القوة لحساباتهم الشخصية ضاربة بمصالح الشعب السوري عرض الحائط، جعل النظام لا يستطيع الرجوع سبيلا والبحث عن مخرج سياسي، فأوغل في القتل والدمار، عارفا أنه لن يخرج سالما في كلتا الحالتين ولو طال الزمن.

محمد بوعزيز - فرنسا [email protected]