سياسات فاسدة

TT

* تعقيبا على خبر «المالكي يلتقي رموز السنة للتهدئة.. ومجلس محافظة نينوى يعلن الإضراب العام»، المنشور بتاريخ 30 ديسمبر (كانون الأول) الماضي، أقول: كل الذين ضمن اللعبة السياسية آثمون، ومن كل الطوائف، لأنهم آمنوا بعراق عنصري مقسم اجتماعيا وأذلاء وتبع، والآخرون من الطرف الآخر الحاكم يلجأون للنفاق على حساب شعب وأرض وثروات العراق، أما الفصيل الانفصالي فإنه يتمسك بالعراق، لأنه مستفاد كمرحلة لتحقيق مكاسب كبيرة لهم باسم الديمقراطية حتى إتيان اللحظة المواتية للانفصال من دون معوقات، وعلى حساب الشعب العراقي أيضا ليبقى الصراع المفتعل والوهمي الذي خلقته آلة إيران لقيادة العراق العربي بعنجهية وتعالٍ على قامة العراق العربي ومركز ثقله الثقافي.

فريد محمد - ليبيا [email protected]