رحم الله العراق

TT

* تعقيبا على مقال طارق الحميد «الآن المالكي في عين العاصفة»، المنشور بتاريخ 30 ديسمبر (كانون الأول) الماضي، أقول: الراديكالية والحكام الذين لا يحكمون بل ينفذون أجندة التنظيم أو الجماعة العقائدية والآيديولوجية ويأتمرون بأمرها، وليس أمر الأمة، بضاعة بعضها من بعض، لا يضير المذهب؛ شيعية أو سنية، أضف إليها أن صاحبنا المعني أتى إلى الحكم بموجب عملية سياسية أفرزها احتلال وغزو لوطنه المفترض، أي أنه أتى على ظهر دبابة أجنبية مدعوما من آيات الله في جوارهم؟ وكيف ندعي أننا سننشر الديمقراطية بعد أن تخوض في دماء شعوبنا، ما معنى أن العملية باطلة منذ يومها الأول وليس اليوم؟! رحم الله العراق وشعبه المقاوم المجيد.

محمد فضل علي - كندا [email protected]