أين الحوار المتعقل؟

TT

تعقيبا على مقال أحمد زويل «قرار مصر في العام الجديد»، المنشور بتاريخ 5 يناير (كانون الثاني) الحالي، أقول: بالتأكيد الحوار الهادئ المتعقل بين مختلف الأطراف هو الطريق القويم والمخرج لحل كافة الأزمات؛ ولكن ما الذي يجعل عالما شهيرا له قدره ووزنه واحترامه ونظرياته ورسالاته العلمية الكثيرة والمتعددة والتي حازت جوائز عالمية فريدة مازال يتفاخر ويعتز بها أبناء شعبه يستعين بحكومة إخوانية منشقة عن الشعب، ولا تمثله لطرد الدارسين والدارسات والأساتذة والاستيلاء على مباني ومنشآت ومعامل «جامعة النيل» وبالقوة الإخوانية المتسلطة! فإذا كان الحديث عن حوار، ألم يكن هناك سبل لحوار متعقل مع إدارة وأساتذة وطلاب جامعة النيل للحصول على مبانيها ومنشآتها ومعاملها بدلا من طردهم وضياع سنوات من عمر الدارسين وإثارة شكوك ونوايا ليست نقية بالمرة حول الإدارة الجديدة للجامعة المذكورة.

أشرف عمر - السعودية [email protected]