اللعب بمستقبل الشعوب

TT

* تعقيبا على مقال سمير عطا الله «العريف الذي قاد الرايش الثالث»، المنشور بتاريخ 7 يناير (كانون الثاني) الحالي، أقول: نفس الظاهرة تكررت في عالمنا العربي وقادته بداية من كوارث عبد الناصر عندما كان رائدا في الجيش عين صديقه المقدم عبد الحكيم عامر قائدا عاما للجيش المصري، الذي يحارب الجيش الإسرائيلي صاحب الخبرات من الحرب العالمية الثانية، وكانت النتيجة كارثة 1967 حين تخطى القائد العام جميع القيادات التي هي دونه وأعطى أمر الانسحاب ومبرره في ذلك القياس على تجربة 1956. أما صدام حسين فكان طالبا يدرس الحقوق في جامعة القاهرة، وعندما تولى القيادة وصل إلى كارثة غزو الكويت وما تلاها من احتلال بلده وتمزيقها وتحقيق الحلم الأميركي منذ الحرب العالمية الثانية بالنزول في مواقع البترول بالشرق الأوسط، أيضا النميري ومن بعده البشير ونتيجة قيادتهما تم تمزيق السودان إلى دولتين، نسأل الله الرحمة بالمواطن البسيط في بلادنا.

م. محمد علي السيد - فرنسا [email protected]