* تعقيبا على خبر «إيران تنفي ومصدر حكومي يؤكد (تجسسها ودعمها للانفصال) في اليمن»، المنشور بتاريخ 7 يناير (كانون الثاني) الحالي، أقول: السفير الإيراني في صنعاء ينفي التدخل في الشؤون المحلية اليمنية، ويجب أن ينفي هذا الكلام السياسي على الرغم من توفر الدلائل القاطعة بمتناول الحكومة اليمنية وأجهزتها الأمنية، عن تدخل إيراني مقيت في الشؤون الداخلية اليمنية بداية من استجلاب العملاء ونشر أعمال التجسس حتى تمكينهم من مختلف أنواع الأسلحة، هي لعبة يمارسها الإيرانيون للهيمنة على المنطقة حتما ستفشل، اليمن في المقدمة كون مجريات الأمور به هي الأكثر تهيئة أن يضعوا أياديهم في اليمن بلاد الإيمان والحكمة، هي سياسة يتبعها نظام الآيات في قم لكي تظل الشعوب العربية المجاورة لها في استنفار دائم وإرباكات للأمن والسلام الاجتماعي بين سكانها بخلق الفتن والمتمثلة في الطوائف المقززة على اعتبار أنها تهدف إلى التقاتل بين أبناء الوطن الواحد.
محمد أنس - اليمن [email protected]