أين هم رجال العراق؟

TT

* تعقيبا على خبر «مخاوف من تدخل الجيش العراقي في الاحتجاجات»، المنشور بتاريخ 7 يناير (كانون الثاني) الحالي، أقول: نوري المالكي كان موظف في دوائر التشييع السياسي والآيديولوجي قبل غزو العراق، وعجبت لرجل دخل إلى بلاده وقصر الرئاسة على ظهر دبابة أجنبية وهو يتهم شعبه اليوم بالعمالة لإسرائيل، ونسي أنه صنيعة عملية عسكرية وسياسية قامت بها الدولة الكبرى التي تحمي إسرائيل، ولم يقدم للناس دليل عمالة العراقيين لإسرائيل، بينما ما سبق ذكره أعلاه مثبت بأدق التفاصيل، نتمنى أن يتجاوز الشعب العراقي بكل ألوان طيفه المزالق الطائفية وقصة شيعة وسنة، ويتوحدوا ضد جماعات وأحزاب ومنظمات التشييع السياسي التي لا تمثل الشيعة وفيهم مناضلون وطنيون وقوميون لا يشق لهم غبار.

محمد فضل علي - كندا [email protected]