مسرحية دار الأوبرا بدمشق

TT

* تعقيبا على خبر «الأسد في (الأوبرا) خوفا من الاستهداف»، المنشور بتاريخ 7 يناير (كانون الثاني) الحالي، أقول: في مسرحية دار الأوبرا بدمشق استمر رجال المخابرات لأسابيع يحتلون الدار ورجال الصيانة يراجعون المبنى ليستقبل العرض الدموي لينقل من هناك آخر خطاب لبشار، لأن المسرح سيصبح بعد اليوم هدفا للمعارضة، وبالتالي فإن العرض المقبل لمسرحية بشار المقبلة سيكون قاتما. وقد لا يكون هناك عرض أو خطاب ليكون خطاب الأوبرا أو تمثيلية اللقاء الوداعي مع حرسه، حيث إن كل الجمهور الذين جلبهم حرس بشار الجمهوري وعائلاتهم فحسب والعرض كان قلقا بكل المعاني، فوجه بشار كان عبارة عن انعكاس لحطام عمارات دمشق العتيقة ومصانع الحلوى المدمرة.

علي محمد داود الخرابشة - الأردن [email protected]