الخطاب الطائفي المقيت

TT

* تعقيبا على مقال هاشم صالح «المثقف العربي وخطاب الحقيقة!»، المنشور بتاريخ 7 يناير (كانون الثاني) الحالي، أقول: خطاب الحقيقة العربية ما زال في غياهب الكهوف المظلمة وتحت رمال الصحراء، وحراك المثقف العربي لم يقدم شيئا ملموسا للجمهور المتلقي وحتى هؤلاء المتلقون وعلى ندرة إعدادهم ليس لهم تأثير يذكر في الساحة العربية، لأنهم خارج حدود المسؤولية والنفاذ، الكراهية العنصرية للأقليات هي واحدة من الصفات التي ابتلينا بها وهي التي ولدت كراهية متبادلة أضفنا لها رتوشا من كراهيات أخرى كالطائفية والقبلية والمناطقية، وخطاب الحقيقة لوحده ليس بنافع، بل الوعي التعليمي الجيد والقضاء على الأمية والدجل والمشعوذين الذين يرتزقون من جيوب وأرزاق البسطاء من الناس.

كاظم مصطفى - أميركا [email protected]