الخوف من التقسيم

TT

> تعقيبا على مقال عماد الدين أديب «سوريا: (الرحيل إلى الداخل)»، المنشور بتاريخ 8 يناير (كانون الثاني) الحالي، أقول: إن سوريا في طريقها إلى التقسيم شاء أم أبى الرئيس، فالديمقراطية الجديدة في العالم العربي دائما تنتهي إلى تقسيم طائفي ومناطقي وحزبي، فبدلا من حزب واحد يصبح العدد بالمئات حتى أصبح معرفة الصالح من الطالح صعبة على الناس، فالعراق بالأمس وليبيا وحتى تونس ومصر اليوم، فالتقسيم كان مشروعا استعماريا قديما واليوم يعاد تقسيم المقسم على ضوء المستجدات، ولا ننكر أن هناك أطرافا في سوريا لا تريد رحيل الأسد لارتباط حياتهم به إضافة لإرادة بعض الدول والدليل بقاء النظام سنتين محافظا على وجوده رغم اختلاف التوجهات بين المعارضة التي حدث التصادم بين أطرافها.

عدنان العراقي - فرنسا [email protected]