سوريا.. والمخرج من الأزمة

TT

* تعقيبا على مقال باسم الجسر «الحرب الأهلية السورية والصفقات الدولية والإقليمية»، المنشور بتاريخ 9 يناير (كانون الثاني) الحالي، أقول: لا توجد أي خطوة حاسمة بين موسكو وواشنطن، أو بين واشنطن وطهران، أو حتى أي ملامح لتحول في سياسة إسرائيل بشكل ما تجاه السلام. ما يتوقعه المراقبون والمحللون السياسيون هو ضربة عسكرية إسرائيلية لإيران في غضون فترة قريبة توقف من خلالها طموح إيران النووي وتقضي على نموها الاقتصادي الذي ضعف أصلا من تأثير العقوبات الأميركية، وإذا ما تحقق ذلك فسيتوقف الدعم المادي واللوجيستي والعسكري لسوريا، ويكون ذلك بداية نهاية نظام الأسد، وتأتي بعدها مرحلة مجهولة ليس بالنسبة لسوريا فحسب، بل للمنطقة بأسرها، وما ذلك إلا لأن المعارضة ما زالت تحاول إعطاء انطباع للآخرين بنوع من الثقة، رغم أنها تراوح مكانها منذ شهور.

حسان التميمي - السعودية [email protected]