خطاب الأسد الفارغ

TT

* تعقيبا على مقال صالح القلاب «خطاب مهزوم وليس منتصرا.. ووداع لدمشق لا لقاء بعده»، المنشور بتاريخ 10 يناير (كانون الثاني) الحالي، أقول: خطاب الأسد خطاب فارغ ينم عن حقد وعنجهية وأمراض نفسية لا علاج لها إلا بمثوله أمام المحكمة. الأمر المزعج المحزن المبكي هو ترك العالم الشعب السوري يواجه آلة هذا الطاغية وحده من دون مساعدة عملية.. أيعقل هذا؟ العالم الغربي يتشدق بحقوق الإنسان، ولكن ما يحدث في سوريا يقول إن الغرب أبعد ما يكون عن ذلك، حتى بعض الدول العربية التي كانت تحاول وتدعم المعارضة والشعب السوري خافت وتراجع ضوؤها ولم نعد نشعر بذلك الحماس.

عبد الله العريك - فرنسا [email protected]