* تعقيبا على مقال ديانا مقلد «مجازر افتراضية»، المنشور بتاريخ 10 يناير (كانون الثاني) الحالي، أقول: التسريبات المصورة للمجازر وبالأخص التسريب الأخير يشير بوضوح إلى أن نظام الأسد وراء هذا التسريب الذي يستهدف تعميق الانقسام الطائفي وطبع الصراع بالبعد الطائفي لتتوسع ثقافة الكراهية التي يهدف النظام إلى نشرها بين الطوائف الدينية وبالذات بين الشيعة والسنة، لإدراك النظام السوري لحساسية العلاقة بين هاتين الطائفتين وأبعادها الإقليمية. وتبدو مشكلة العداء الطائفي مرشحة لمزيد من التوتر، وهو لا يحتاج إلى كثير من الجهد لإشعالها من واقع العلاقة الشائكة والمعقدة بين الطائفتين، رغم أنهما تدينان بالإسلام.
د. عبد القوي الصلح - اليمن [email protected]