المشكلة والعلاج

TT

تعقيبا على مقال صفات سلامة «دراسات المستقبل.. ومستقبل الأوطان العربية»، المنشور بتاريخ 12 يناير (كانون الثاني) الحالي، أقول: التفكير بالمستقبل شيء والاستعداد له شيء آخر، فليس كل من يقرأ المستقبل يمكنه أن يبدأ في تجنب الخطر، وجلب الأمان، ما دامت عوامل البيئة والاقتصاد والانتماء تتحكم بذلك، ويمكن تشبيه هذا بعليل يعرف مرضه إلا أن شفاءه مستحيل، إما لعدم التوصل لعقار ناجع أو لعدم القدرة على الحصول على ذاك الدواء، وما نشاهده من انهيار للأوطان في وقتنا الراهن لهو خير دليل على خلل كبير وفجوة عميقة ما بين الوسيلة والهدف.

حسان التميمي - فرنسا [email protected]