مشاعر الود والرحمة

TT

* تعقيبا على مقال عماد الدين أديب «عن العشاق سألوني!»، المنشور بتاريخ 14 يناير (كانون الثاني) الحالي، أقول: معظم من هم في سن المراهقة يزداد عشقهم في أوقات متقاربة حيث تكون مشاعرهم كثيرة التقلب، ولكنها تستقر مع نهاية مرحلة المراهقة التي قد تمتد إلى سن الخامسة والعشرين، ثم تعود ثانية مع بداية سن الشيخوخة الذي عادة ما تكون في الخمسين، فتبدأ العواطف بالتأجج ثانية أو هكذا يخيل لهم، وفي اعتقادي فإن هنالك خلطا ما بين الحاجة والحب، ولا يمكن التمييز بينهما إلا بشيء من التأمل، بمعنى أن العلاقة بين الجنسين قد تحكمها الحاجة وليس الحب، وحيث إننا نتحدث عن عاطفة الحب فهي موجودة بشكل غريزي بين الوالدين وأبنائهما ولو أن أحدا سألني: هل تؤمن بالحب؟ لأجبته بشكل فوري بأني أؤمن بالمودة والرحمة، وخاصة بين الزوجين لأنها أكثر سموا وديمومة من العواطف المتقلبة.

حسان عبد العزيز التميمي - فرنسا [email protected]