لغتنا الجميلة

TT

* تعقيبا على مقال سمير عطا الله «نهار ابن الحبارى.. ليل ابن الكروان»، المنشور بتاريخ 14 يناير (كانون الثاني) الحالي، أقول: هذه اللغة الفريدة التي أصبحنا نجيد التحدث بها ولا نجيد لغتنا الجميلة، نجد ركاكة في الكلام ونضع الحرف والكلمة في غير موقعها، فأصبحنا لا نفرق بين اللدغ واللسع، وبين الانتشار والضيق، وهذه الأسماء لصغار الحيوانات التي لم نسمع بها سابقا وربما هي مسطرة في الكتب لكن لا أحد يطالعها أو بالأحرى ابتعد العرب عن لغتهم الأم ربما بفعل فاعل باختلاطهم بشعوب أخرى أثرت وتأثرت بها أو بفعل الاستعمار كما هو حال بعضهم في المغرب العربي فلا تفهم من كلامهم شيئا عندما يتحدثون العربية حتى أنهم يتلعثمون بالعربية لكنهم يتكلمون الفرنسية بطلاقة، أو الخلل في المعلمين غير المؤهلين الذين بدل أن يحببوا اللغة للطلبة يعقدونها بالقواعد بعيدا عن الأمثلة كما أتى بها الكاتب الكريم بأشياء قريبة من القارئ مفهومة للجميع.

عدنان العراقي - فرنسا [email protected]