المصلحة.. وراء التدخل دائما

TT

* تعقيبا على مقال طارق الحميد «.. وإيران تلبي نداء الأسد!»، المنشور بتاريخ 14 يناير (كانون الثاني) الحالي، أقول: هي مسألة مناطق نفوذ، فرنسا تعتبر مالي من مناطق نفوذها التي لا يجب أن تسقط في قبضة قوى معادية لها، أضف إلى ذلك مواطنيها المختطفين لدى تلك الجماعات، أما سوريا فاللاعبون فيها كثر، وفرنسا تعلم أن غنائمها في حال التدخل في سوريا قد تقل عن خسائرها، ولذلك اكتفت بالدعوة إلى رحيل الأسد.

محسن قاضي - المغرب [email protected]