> تعقيبا على مقال إياد أبو شقرا «اللامركزية الإدارية.. الخيار الوحيد للأوطان المهددة بالتفتت»، المنشور بتاريخ 15 يناير (كانون الثاني) الحالي، أقول: جربنا نصف قرن ونيفا من الزمان وكان وبالا على العرب والمسلمين في مشارق الأرض ومغاربها لسبب بسيط وهو الاستعمار الذي ذهب من الأرض ووضع عاليها سافلها لتتحكم بها وثبت أنهم أسوأ وأفظع من أي استعمار مضى، بينما الثلاثة عشر قرنا الماضية كانت رخاء للأمة العربية والإسلامية وكان جميع العرب، مسيحييهم ويهودهم، والبقية يعيشون براحة وأمان إلا أن آخرها كان في القرن الواحد والعشرين وما قبل الربيع العربي لتكون الحياة فيه أسوأ من السوء وفيه قتل بعضهم البعض على يد من حكموهم من الطغاة! فأي لامركزية هذه التي يمكن أن تنقذ الأوطان؟
سالم السالم - المملكة المتحدة [email protected]