السكوت عن جرائم الأسد

TT

> تعقيبا على مقال طارق الحميد «الإبراهيمي الذي تجرأ على الأسد»، المنشور بتاريخ 15 يناير (كانون الثاني) الحالي، أقول: سواء اجتمع الأميركان أو الروس فهذا لا يمنع كون النظام السوري، الحليف القوي لإيران، من أهم عملاء أعداء الأمة، وأنهم، أي الأسد ونظامه، على دراية تامة بالتواطؤ الدولي معهم وإلا من أين لهم هذه الشجاعة بأن يتحدوا العالم باستمرارهم في قتل الشعب السوري واستخدام جميع الأسلحة المحظورة دوليا، نحن نعلم أن النظام السوري لا يجرؤ على خطوة دون موافقة أسياده مما يؤكد عمالته لهم، لقد اجتمعت الذئاب على الضحية والحقائق الثابتة هي أن هناك شعبا يقتل ويباد ولم نسمع شيئا عن مجلس الأمن أو منظمات حقوق الإنسان، الكل بلع لسانه في الحالة السورية، أوليس هذا بغريب! لقد أجمع الغرب والشرق على إخماد الثورة المباركة إما من خلال الدعم المباشر أو غير المباشر للنظام، والحل يكمن في استمرار البواسل من «الجيش الحر» في دفاعهم عن وجودهم علما بأن التضحيات ستكون جساما، لكن لا بديل عنها مع أسفنا الشديد على كل قطرة دم تسيل لهذا الغرض.

زهير القيسي - هولندا [email protected]