عرفات.. والقضية الفلسطينية

TT

* تعقيبا على مقال سمير عطا الله «شهيدا شهيدا شهيدا»، المنشور بتاريخ 17 يناير (كانون الثاني) الحالي، أقول: كان الرجل يطلبها بكل شجاعة وتحدى العالم من أجل قضيتنا كلنا وليس قضيته وحده، بزيه المعروف عالميا، وأخرج القضية الفلسطينية للعالم وبعد موته أصبحت فلسطين كاليتيمة، لا تجد من يتكلم عنها لا في الداخل ولا الخارج، بل في الداخل انقسم حولها الاخوة، وفي الخارج قسمها العدو بتواطؤ أميركي كما لو كانت كعكة العيد.. لكنه ذهب ضحية شوكولاته مسمومة، مما يدل على جبن العدو حتى في قتل رجل أعزل وأسير، فماذا تحقق بعد موت عرفات؟ لا شيء!.. بل عادت القضية إلى الخلف في انتظار عرفات آخر بكوفيته ورحلاته الدولية.

عبد الحكيم المرابط الطنجي - إسبانيا [email protected]