* تعقيبا على مقال الملك عبد الله الثاني بن الحسين «تطوير نظامنا الديمقراطي لخدمة جميع الأردنيين»، المنشور بتاريخ 17 يناير (كانون الثاني) الحالي، أقول: لا بد من الإشارة إلى أن صانع القرار في الأردن لا ينتمي إلا للوطن. والأصل في بناء المجتمعات التي تطمح إلى إنشاء وطن سليم لا يخرج عن خط سير تم إعداده من منطلق وطني سليم اتباع الأسلوب السهل المنفتح الذي يسير مع الزمن ويسايره من منطلق واحد، وهو أن غدا يوم آخر ولا بد أن يكون مكملا لما سبقه. المجتمع الأردني بشرقه وغربه، شماله وجنوبه، رغم المتغيرات التي عرفناها على مدى سنين طويلة، مجتمع واحد متجانس يتلاقى على كل ما يجمعه ولا يختلف أبدا على الجوهر إنما هي أمور طارئة تشبه في طبيعتها حساسيات فصول السنة التي تكسب المجتمع السليم مناعة وقوة فتمر دون أن تترك أي أثر.
عبد الله محمد - أميركا [email protected]