محاربة المسلمين

TT

> تعقيبا على خبر «عملية الرهائن تكسر عزلة فرنسا.. وتخوف من (أفغانستان أفريقية) على أبواب أوروبا»، المنشور بتاريخ 19 يناير (كانون الثاني) الحالي، أقول: أصبح الغرب يحارب الإسلام بأيدي أبنائه كما العراق الذي دمرته الأيدي الآثمة بتخطيط أميركي، واتجهوا نحو سوريا وليبيا ومالي بمباركة أفريقية، لماذا لا يهاجمون الصهاينة عند ضربهم وقتلهم الفلسطينيين؟! لمصلحة من يحاصرون إيران ولمصلحة من يشرعون قوانين معاداة السامية وإنكار أكذوبة المحرقة اليهودية حتى صارت أقوى دول الغرب تتخذ قراراتها وفق المصالح الإسرائيلية من تل أبيب وليس البيت الأبيض، فرئيس وزراء إسرائيل أقوى من الرئيس الأميركي، فالأخير يرضخ لإسرائيل والإسرائيلي لا يرضخ لأميركا ولا رئيسها ولا مجلس الديكور الأمني.

محمداني المصطفى أحمد - فرنسا [email protected]