صفقات الخارج ضد إرادة الداخل

TT

> تعقيبا على مقال طارق الحميد «(أمناس) قصة كل منطقتنا»، المنشور بتاريخ 19 يناير (كانون الثاني) الحالي، أقول: عملية الجزائر تخدم فرنسا، إذ فكت عزلتها ولا تخدم الجزائر إذ ورطت الشعب والدولة، ثم إن ترك العالم لسوريا تدمر بالعنف تلو العنف يهدف لتقويض ثورة شباب الشعب بحيث تعف باقي شعوب المنطقة عن تفجير شبابها لثورات لاحقة، فبعد دروب الآلام المصطنعة بأعلى درجات الوحشية ضد الإنسانية قد تصبح منطقتنا مهيأة للاستسلام كرها لأي صفقات سياسية من الخارج ضد إرادة الداخل، هذه الصفقات أشبه بتخريجات هي أشبه بتلفيقات.

أيمن الدالاتي - أميركا [email protected]