خسائر النظام أصبحت كثيرة

TT

* تعقيبا على مقال طارق الحميد «الباسيج الأسدي!»، المنشور بتاريخ 20 يناير (كانون الثاني) الحالي، أقول: القضية ليست «باسيجا» إيرانيا، أو صدريين من العراق، أو نصراويين من لبنان.. جل ما في الأمر أن خسائر النظام في سوريا فاقت قدرتهم على التحمل، فضلا عن أنهم يقاتلون من أجل النهب، الأمر الذي يضعف صمودهم وقدرتهم على التصدي. في حرب 67 تخلى الأسد عن القنيطرة طواعية؛ لأنه لا يريد أن يزج بالدعم من النخبة حديثة التكوين، في حرب 73 خسر الجولان وجبل الشيخ مرة ثانية؛ لأنه رفض أن يردف اللواء الراحل محمود الأبرش بأي دعم من أخيه أو بقية اعمدة النظام، في شرق صيدا كانت الخسائر كبيرة؛ لأنه أمر بانسحاب كيفي، الكتيبة الوحيدة التي قاومت هي التي لم تكن من النخبة وحاصرها اليهود في بيروت وانقطعت صلتها مع قيادتها بدمشق، مما جعلها تقاتل قتال الأبطال.

عمر العراقي - فرنسا [email protected]