عاصمة التوحيد توحد كل العرب

TT

* تعقيبا على خبر «خادم الحرمين يطلق مبادرة لزيادة رؤوس أموال المؤسسات العربية المشتركة 50%»، المنشور بتاريخ 22 يناير (كانون الثاني) الحالي، أقول: التقى الجميع في عاصمة التوحيد تحدوهم الآمال العريضة، وقبلها الثقة في الله بنجاح هذه القمة، وقد ظهرت مبشرات هذا النجاح المبكر في خطاب صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز ولي العهد، الذي أعلن فيه استعداد المملكة التام لتحمل نصيبها في أي زيادة في المخصصات والصناديق العربية التي يرى زيادتها بنسبة 50 في المائة عما هو مقرر لها، لا يشك أي إنسان في أن المملكة تعد أكبر الداعمين لاقتصاديات الدول العربية، بل أكبر المسارعين دائما لتحسين معيشة الإنسان العربي من خليجه إلى محيطه، وبمعاونه الأشقاء في الدول العربية الخليجية، خاصة أن هذا المؤتمر ينعقد في ظل متغيرات شهدتها المنطقة، شكلها العام سياسي، ولكن في حقيقة أمرها فإنها اجتماعية تنموية اقتصادية، وهذا ما يؤكد لنا أهمية هذه العناصر الثلاثة على الاستقرار في دولنا العربية.

أحمد وصفي الأشرفي - فرنسا [email protected]