المالكي.. يحارب استثمارات العراق

TT

* تعقيبا على خبر «المالكي يخير (إكسون موبيل) بين نشاطها في كردستان أو جنوب العراق»، المنشور بتاريخ 22 يناير (كانون الثاني) الحالي، أقول: لأول مرة في العالم رئيس وزراء منتخب يرفض ويحارب توجه الاستثمارات النفطية في إقليم في دولته! بل يحاول فرض عقوبات على تلك الشركات؛ لأنها مهتمة بتطوير البنية التحتية في جزء من دولته؟ النفط في كردستان تذهب وارداته للخزينة المركزية، وكردستان تصدر 250 ألف برميل تقريبا، وتعادل مبلغا قريبا من ميزانيتها السنوية من الميزانية الاتحادية، وبسبب محاربة المالكي ومن خلفه إيران للاستثمار في كردستان، رغم إباحة الدستور العراقي ذلك، يحاول الإقليم مد خطوط أنابيب لتركيا لمنع تحكم إيران عبر المالكي بمقدراته، فلو قطع المالكي الميزانية عن كردستان فإن الخط التركي الجديد يفي بالغرض لتصدير النفط الكردي، أما تعليق خالد الكركوكلي فهو يعبر عن عقليته التي تسمي كردستان بشمال العراق، ولم تفهم أن الصهيونية تنشر سفاراتها وشركاتها في معظم الدول العربية وتركيا.

نوزاد قره داغي - فرنسا [email protected]