* تعقيبا على خبر «مصادر فرنسية رفيعة: واشنطن ما زالت تشكك في قدرة الائتلاف السوري على ضبط الوضع بعد سقوط النظام»، المنشور بتاريخ 22 يناير (كانون الثاني) الحالي، أقول: لماذا نلوم الغرب أو أميركا لعدم تدخلهم وإنقاذ الشعب السوري؟ لماذا يجب أن نعتمد على الأجنبي للإطاحة بحكامنا المستبدين؟ ما هو دور وموقف الدول العربية وحكامها من هذه المذبحة التي أقامها النظام السوري؟ ألا يعني سكوت بعض هذه الدول العربية دلالة على مشاركتهم النظام في جرائمه ضد هذا الشعب المبتلى؟ أليس الذين يقتلون على أيادي النظام شعبا عربيا أم ماذا؟ ما هذا الانبطاح العربي للغرب والأجانب ونحن رافعو الأيادي في ذل ومهانة؟
رشدي رشيد - هولندا [email protected]