لن يترك الأسد سوريا

TT

* تعقيبا على مقال طارق الحميد «كيف سيرحل الأسد؟»، المنشور بتاريخ 22 يناير (كانون الثاني) الحالي، أقول: كيف سيرحل الأسد؟ وبأي ثمن؟ الغرب يوقن تمام اليقين أنه لن يرحل حتى يخلف وراءه شعبا مقهورا وجيشا مهزوما ومدنا منكوبة، نعم هكذا، وقد يرحل الأسد بعدها، هم الذين صنعوه وهم الذين سلموه مقاليد الحكم، ومن قبله سلموها لأبيه، هو الذي حمى ويحمي ربيبتهم إسرائيل منذ أربعين عاما، هم الذين سكتوا على جرائم أبيه في عام 1982 قرابة السنتين وهو يبطش ويقتل، وتطل علينا الأمم المتحدة بتصريح يخرج على استحياء منها يعبر عن قلقها، أي قلق هذا؟ وأي سكوت مطبق ذلك؟ والكل ساكت يتفرج ويمارس في هذه اللعبة الدور الذي رسم له، وحده الشعب السوري الثائر يدافع عن نفسه بأسلحته البسيطة أمام مؤامرة العالم أجمع.

د. أحمد فؤاد شميس - فرنسا [email protected]