رسالة إلى قادة لبنان

* تعقيبا على مقال محمد الرميحي «بعض رجال الرئيس!»، المنشور بتاريخ 22 يناير (كانون الثاني) الحالي، أقول: ما قيل نقلا عن كوندوليزا رايس في كتابها الذي نشر مؤخرا هو اليقين بعينه، حيث تقول رايس إن الرئيس الأميركي كثيرا ما يوافق على رأي لجانه الاستشارية، ليس لأنه مقتنع بما يعرضون، ولكن لتفادي فضيحة الاستقالة الجماعية إن عارض رأيا قد تمت دراسته بحرية واستفاضة من قبلهم، أما ما يقال بأن أبو الغيط كان قريبا من الاستقالة ليلة «موقعة الجمل» فأفعاله أثناء فترة الحكم لا توحي بذلك، حتى لو حاولت زوجته وجميع أفراد عائلته إقناعه بالاستقالة، وآخر الكلام الذي هو زبدته ما قاله الكاتب عن إجحاف بعض اللبنانيين بحق الشعب السوري الكريم الذي وقف وقفة مشرفة عام 2006 عندما كان يسأل أشقاءه اللبنانيين ما هو نوع الغطاء الذي يريدونه؟ وما الذي يشتهونه من الطعام؟ وما إلى ذلك من التفاتات أخوية وإنسانية، وكانوا فخورين بخدمة أهلهم اللبنانيين، وهذا ما يعرفه كل من حاول الاطلاع على حقيقة هذا الأمر من أبناء العروبة، ولذا فمن واجبنا أن نقول لبعض اللبنانيين وساستهم ضد شعب يقتل، ما هكذا تورد الإبل! حسان التميمي - فرنسا [email protected]