* تعقيبا على خبر «رئيس الفريق المعالج لطالباني: صحته تتحسن.. لكن علاجه سيطول»، المنشور بتاريخ 23 يناير (كانون الثاني) الحالي، أقول: نريد أن نطمئن الطبيب الخاص بطالباني والحزب الوطني الذي يترأسه، بأن بقاء طالباني في ألمانيا أو وجوده في العراق لا يقدم ولا يؤخر، فالأزمات السياسية متعاصفة والبلد يسير من سيئ إلى أسوأ، والنقمة الشعبية على أداء الحكومة في تصاعد مستمر، والمالكي في خندق والتحالف الكردستاني في خندق آخر، فليمكث طالباني تحت رعاية العناية الصحية الألمانية، ولا يفكر في مغادرته للمنصب، فالمناصب في العراق هي ملكية خاصة، ولا يكترث لو طالت فترة علاجه وباتت الانتخابات على الأبواب، فإنه سيدخل الانتخابات وهو في ألمانيا وسيفوز بالإجماع وسيبقى المالكي وبطانته في الحكم، وسيزول النفط بفعل الممارسات الهمجية لأتباع السلطة وسنعود إلى زمن ركوب الجمال والخيل.
د. نمير نجيب - فرنسا [email protected]