* تعقيبا على خبر «(ثورة) في مدن القناة المصرية.. ومجلس الدفاع يلوح بـ(الطوارئ)»، المنشور بتاريخ 27 يناير (كانون الثاني) الحالي، أقول: هل العدالة في مصر اليوم أصبحت بوجهين أم ماذا يحدث؟ إن الحادث الإرهابي الذي وقع فيه اعتداء على قوات الجيش في رفح وقتل فيه 18 جنديا وضابطا لم يشهد محاكمة مثل التي حدثت في محاكمة بورسعيد، أيضا صدور عفو رئاسي عن بعض القتلة وغيرهم في أحداث الاتحادية وشارع محمد محمود وغيرها من الأماكن المنتشرة على أرض مصر، وخاصة الذين يتاجرون ويمارسون الرشوة للشعب وراءه علامة استفهام كبيرة. نحن لسنا ضد العدل في المحاكمات، ولكن ضد التمييز والضغط على القضاء لتسييسه كما حدث سابقا وبهذه الطريق يعملون اليوم، مصر اليوم بحاجه إلى التكاتف ضد من يفرق وحدتنا ويكيل بمكيالين، هدف المجرمين اليوم قواتنا المسلحة والزج بها في فتنة طائفية للسيطرة على البلاد وعودة الاحتلال إليها.
محمود عليوة - مصر [email protected]