اقتصاد العراق

TT

* تعقيبا على خبر «نائب الرئيس العراقي: من حق الحكومة ردع من يشهر السلاح ضدها في المظاهرات»، المنشور بتاريخ 27 يناير (كانون الثاني) الحالي، أقول: عزيزنا نائب الرئيس العراقي الكلام عن الاقتصاد لا يكون بهذا الشكل، بالنسبة لوظيفة المستشار، حتى لو كان راتبه سابقا 3 دولارات، فإنه منعم بالراحة والسلام والطمأنينة بنسبة 100 في المائة، وهو ما لا يمكن أن تحققوه لو حكمتم لألف عام، ثم قل لنا: كم من العراقيين الآن يقبضون رواتب، وكم هي نسبة البطالة، ثم كلمنا عن حجم المشاريع الاستثمارية التي نفذت منذ أن توليتم السلطة في العراق، وقارنها بحجم المشاريع في السابق. أما الحديث عن الموازنات، فأين هي نسب الإنفاق؟ لماذا لا تعلن على الشعب لبيان الفقرات التي أنفقت من أجلها، أم أن الحديث فقط عن زيادات سنوية وهمية تذهب في الغالب لأتباع الحكومة.

د. نمير نجيب - أميركا [email protected]