روسيا تبحث عن الثمن

TT

* تعقيبا على مقال عماد الدين أديب «روسيا: في انتظار ثمن بيع سوريا؟»، المنشور بتاريخ 30 يناير (كانون الثاني) الماضي، أقول: روسيا بدأت هذه اللعبة التجارية عندما أعطوا بشار الفيتو دون ثمن، وأوعزوا له بالحسم العسكري المستحيل، لاقتناعهم بجهله وعدم قدرته على حل الأمور سلميا، عندما أرسل قوات مسلحة لقتل المتظاهرين، قبل إرسال الدبابات لدرعا. وقتها كانت الأمور تحت السيطرة، والحل بسيط جدا، هناك اتفاق روسي أميركي برعاية إسرائيلية غير معلنة على التخلص من الرئيس السوري الذي بات عبئا على الجميع، حتى على نفسه، لأنه ببساطة لا يدري ما يفعل بعد أن حاول استعمال الأسلحة الكيماوية، وفي آخر خطاب له سمى أهالي أطفال درعا بالإرهابيين.

وفاء تجريدة - أميركا [email protected]