> تعقيبا على مقال سليمان جودة «ما لم تذهب إليه هيلاري كلينتون!»، المنشور بتاريخ 31 يناير (كانون الثاني) الماضي، أقول: مهمة الإعلام في هذه الفترة الحرجة من تاريخ مصر هي تغيير الوعي العام لخلق ناخب يعرف أين تكمن مصالحه ومصالح أمته، وعلى المعارضة أن تلعب دورها الإيجابي في الرقابة على الجهاز التنفيذي وتصحيح مساره متى ما انحرف عن الطريق القويم، وذلك بشتى الطرق القانونية والدستورية. تحريك الشارع لإسقاط النظام خطأ فادح يجب على المعارضة تجنبه لأن الحاكم قليل الخبرة كما قالت السيدة كلينتون، حين يعود إلى صفوف المعارضة يستعيد بريقه كما كان وكأن شيئا لم يحدث، أما حين يحتك ويجرب وقد يفشل أو ينجح يصبح كتابا مفتوحا للتقييم، وربما هذا هو الهدف الأميركي باعتقادي.
عوض النقر بابكر محمد - فرنسا [email protected]