الإسبان يعانون

TT

* تعقيبا على خبر «اتهامات (إعلامية) بالفساد لرئيس وزراء إسبانيا»، المنشور بتاريخ 2 فبراير (شباط) الحالي، أقول: الحزب الشعبي اليميني المتطرف في إسبانيا وقع في مستنقع الفساد في إقليم فالينسيا شرق البلاد، وثبتت التهم عليهم بمبالغ مليونية، ولكن القضاء لعب دوره وخرج بعضهم نافضا غباره، والآن ها هو رئيس الحزب الشعبي، الصحافة الإسبانية ستقتفي أثرهم، أما عن قرب تعافي الاقتصادي الإسباني فهذا غير صحيح، فحتى سنة 2018 لن تنهض على قدميها، وبعد ذلك تتكرر الأزمة بسبب النظام المالي الربوي هناك، ديون إسبانيا ضخمة جدا، فضلا عن 6 ملايين عاطل يتلقون مساعدات من الحكومة ولا يدفعون ضرائب ولا تأمينات اجتماعية، المصارف تتضخم أموالها والشعب يفتقر أكثر،.

خوان مصطفى - فرنسا [email protected]